رفع الاتحاد السعودي لكرة القدم حالة الطوارئ من أجل وضع اللمسات الأخيرة لصفقة مدرب المنتخب السعودي المنتظر التي يتوقع أن يتم إعلانها في غضون الـ24 ساعة المقبلة.
يأتي ذلك بعد التأخر في إعلان الصفقة منذ خروج الأخضر من الدور الأول لكأس آسيا لكرة القدم التي أقيمت في يناير الماضي في الدوحة وتوج بلقبها المنتخب الياباني، ومنصب المدير الفني للمنتخب السعودي لا يزال شاغرا، حيث يعكف الاتحاد السعودي حاليا على دراسة العديد من ملفات المدربين من أصحاب البصمة في عالم التدريب.
وكان رئيس لجنة شؤون المنتخبات السعودية محمد المسحل قام مؤخرا بجولة أوروبية للبحث عن مدرب إذ يتولى بنفسه مسؤولية التعاقد مع مدرب عالمي لإعادة الهيبة إلى الكرة السعودية لتعود إلى مقعدها في صدارة الكرة الآسيوية.
ومع تأخر التعاقد مع المدرب تزداد ضغوط الإعلام الرياضي والتكهنات حول هوية المدرب الجديد الذي سيخلف البرتغالي جوزية بيسيرو الذي أقيل من منصبة في بداية معمعة النهائيات الآسيوية عقب تعرض الأخضر لخسارة مفاجئة أمام سورية 1-2 ما عجل برحيله بعد نفاد صبر الجمهور والاتحاد السعودي، وعين بدلا عنه ناصر الجوهر ليقود الأخضر مؤقتا أمام الأردن واليابان.
آخر الأسماء المتداولة في الإعلام الرياضي السعودي حول هوية المدرب الجديد تتعلق بالبلجيكي ميشال برودوم الذي أشرف على تديب ستاندار لياج وغنت، ومن بين المدربين الذين سعى الاتحاد السعودي للتعاقد معهم المكسيكي خافيير اغويري الذي أشرف على تدريب المنتخب المكسيكي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، لكنه رفض تولي المهمة في نهاية المطاف بعدما قطع معه الاتحاد السعودي شوطا كبيرا من المفاوضات، وكان من بين الأسماء المطروحة أيضا مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك.
الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب التركي حاليا كان من بين الأسماء التي تفاوض معها الاتحاد السعودي، وأيضا الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قدم استقالته من تدريب المنتخب التشيلي بعدما أشرف عليه في كأس العالم الأخيرة، وأيضا كانت هناك مفاوضات مع الأرجنتيني الآخر خوسيه بيكرمان إلا أن كل تلك المفاوضات باءت بالفشل لأسباب متفاوته.
وتشهد أروقة الاتحاد السعودي حاليا تحركات غير عادية وعلى نطاق واسع للتعاقد مع مدرب جديد على غرار المدربين الذين تولوا الإشراف على تدريب الأخضر في أوقات سابقة .