أكد مدرب فريق الاتحاد البلجيكي ديمتري قبل مغادرته جدة صباح أمس، أنه لم يحسم أمر استمراريته في تدريب الفريق الاتحادي بشكل نهائي لمدة موسم آخر، مبينا أنه ينتظر الإدارة الجديدة للنادي والتي ستتسلم المهمات العملية في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيعود إلى جدة مرة أخرى منتصف الشهر المقبل، وعقب ذلك ستتضح الصورة كاملة حول مستقبله التدريبي مع الفريق الاتحادي الأول .
وأضاف «أنه حرص خلال إشرافه الفني على الفريق الاتحادي خلال الشهرين الماضيين، على تقديم عمل فني جيد وفق الإمكانيات المتاحة لديه، ولم يخسر أية مباراة باستثناء المواجهة النهائية لبطولة كأس الملك للأندية الأبطال من أمام الأهلي بركلات الترجيح، ولم يحالفنا الحظ في الفوز وتحقيق آمال الجماهير الاتحادية التي دائما تساند الفريق الكروي في كافة المباريات، وكان لها الدور المؤثر في دعم اللاعبين ووصولهم للمباراة النهائية، موضحا أن كرة القدم فوز وخسارة، ولم نوفق في تحقيق بطولة، إلا أننا نجحنا في التأهل للدور ربع النهائي في البطولة الآسيوية وإقصاء الفريق الهلالي الذي نجح في حصد بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، متمنيا في حال عودته مجددا لتولي مهمات تدريب الفريق الكروي الأول، السعى لإعادة القوة والهيبة للفريق الاتحادي الذي تنتظره العديد من البطولات المحلية والقارية، وسأسعى للتركيز على تحقيق البطولة الآسيوية والوصول مع الفريق الكروي إلى العالمية للمرة الثانية.
ورفض ديمتري الحديث عن الرباعي الأجنبي: البرتغاليين نونو آسيس، وباولو جورجي، والجزائري عبدالملك زيايه، والعماني أحمد حديد، مؤكدا أنه من الصعب الحديث عن اللاعبين وتحديد إمكانية بقاء أحدهم من عدمه، كونه لم يحسم بشكل نهائي مصيره مع نادي الاتحاد، بانتظار الإدارة الجديدة للنادي.
وقدم مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري اعتذاره لكافة الاتحاديين على عدم إسعادهم بتحقيق البطولة المحلية الكبرى، واعدا بالعمل الجاد، وتقديم الفريق الكروي الأول بشكل يرضي الاتحاديين في حال توليه قيادة الفريق فنيا في الموسم المقبل، مثمنا حب وعشق الجماهير الاتحادية له، وتسعى للوقوف معه ومطالبته بالاستمرار مع الفريق الكروي من أجل تحقيق الانتصارات والبطولات مستقبلا.