جازان نيوز:عبدالله الثوري السبيعي (متابعات) طالب الدكتور محمد بن يحيى النجيمي الخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الأستاذ في كلية الملك فهد الأمنية، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, ورئيس مجلس النواب والمراجع السياسية والدينية العراقية، بسرعة إصدار بيان يندد بالتصريحات التي تفوَّه بها النائب الرافضي بهاء الدين الأعرجي، وبثت على الهواء, والتي قال فيها: "إن مآسي العراق بدأت من عهد أبي بكر إلى يومنا هذا" .
وقال الدكتور النجيمي إن هذا كلام خطير, أن يقوله علناً عضو في البرلمان العراقي, وأضاف: أن ما قاله النائب الأعرجي لا يجوز شرعاً, حيث إن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - خليفة رسول الله , وهو وأصحابه - رضي الله عنهم- كانوا خيراً للأمة, ولم يكن أي منهم سبباً في مآسي الأمة، كما زعم الأعرجي, إنما مآسي الأمة بسبب أفعالها وأعمالها .
وقال النجيمي: " إن هذا الكلام الخطير طعن في أبي بكر رضي الله عنه, وطعن في صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم, وهذا ما يردده الغلاة في العراق", وأضاف النجيمي قائلاً: "كيف نطعن في الصحابة وهم الذين نقلوا إلينا كتاب الله, وسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم, وأن الطعن فيهم طعن في الدين ".
وأشار النجيمي إلى أن كلام النائب الأعرجي يخالف قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي", لذا وجب على المراجع السياسية والدينية العراقية إصدار بيان يدين هذا التصريح الذي يفرق العراق وأهله, ويجب على رئيس الوزراء سرعة توجيه اللوم إلى هذا النائب, كذلك يجب على رئيس مجلس النواب أن يدعو إلى جلسة طارئة للنظر في تصريح هذا النائب المسموم .
كتاب خريطة الشيعة في العالم ..يكشف المستور:
صدر عن مركز الرسالة للبحوث والدراسات الانسانية يالقاهرة كتاب ( خريطة الشيعة في العالم : دراسة عقدية/ تاريخية / ديموجرافية/ استراتيجية ) للباحث امير سعيد وتقديم كل من ناصر العمر والدكتور محمد العبدة واحمد الصويان .رئيس مؤسسة البيان التي يصدر عنها مجلة (البيان ).
وفي تقديمه للكتاب دعا المفكر الاسلامي الدكتور محمد العبدة إلي قراءة كتاب ( تحالف الغدر : العلاقات السرية بين ايران وامريكا واسرائيل ) لمؤلفه استاذ العلاقات الدولية بجامعة هوكنز الامريكية تريتا بارزي ذي الاصول الايرانية والذي اورد الكثير من اوجه التلاقي بين ايران واسرائيل.واثني علي كتاب ( خريطة الشيعة في العالم ) لرصده وكشفه خطورة المشروع الايراني الذي يستهدف المنطقة العربية السنية بل والعالم الاسلامي بشكل عام .
ومن جانبه قال احمد الصويان في تقديمه للكتاب إن هناك عددا من العقبات التي تواجه كل من يتصدي للمشروع الايراني ويكشف خباياه من اهمها توجيه الاتهام اليه بالعمالة لبعض دول الخليج و[انه ضد المقاومة ويعادي التقريب بين المذاهب مشيرا إلي أن مناقشة المشروع الايراني بعقلية الانبهار بمواجهات حزب الله مع العدو الصهيوني فحسب وعزل ذلك عن سياق المنظومة السياسية والفكرية للمشروع يرمته فنننا سنصاب بحالة من القصور والعجز .
ودعا الصويان إلي القراءة الشاملة للمشروع الايراني من خلال عدة ابعاد في مقدمتها البعد العقدي الذي يؤكد ان الخلاف مع العقيدة الامامية هو خلاف في الجذور وليس الفروع وموقف الحكومة الايرانية تجاه اهل السنة في ايران حيث يعانون اشد المعاناة من قتل للائمة والخطباء وعد م السماح لهم ببناء مساجد لهم خاصة في طهران ، إلي جانب موقف تلك الحكومة من اهل السنة في العراق وماتعرضوا له من ابادة وتهجير علي يد المليشيات المدعومة من ايران ، والتواطؤ الايراني مع المشروع الامريكي في المنطقة .وزيف الدعوة للتقريب بين المذاهب التي اكد عليها كل من محمد رشيد رضا وعبد اللطيف السبكي والشيخ طه الساكت وغيرهم من خلال تجربتهم مع دار التقريب في القاهرة وان الدعوة للتقريب استغلت لتمهيد الطريق لنشر التشيع في العديد من البلاد الاسلامية .
وطالب ناصر العمر المشرف علي موقع المسلم في تقديمه للكتاب بوضع برامج عملية رسمية وشعبية للتصدي للمشروع الايراني التوسعي واعتبر الكتاب خطوة طيبة علي هذا الطريق .
وعن اسباب تاليفه للكتاب اوضح امير سعيد إن الكتابات العديدة التي تتعلق بالامامية والتمدد الايراني الجغرافي والسياسي والمذهبي اوجدت حالة من الوعي بالاهداف الايرانية مشيرا إلي أن الكتاب يحاول تقديم رؤية للمشهد السياسي في ايران وتفسير ذلك الامتزاج بين ماهو فارسي قومي وشيعي ديني مما جعل هذا المشهد يمزج بين التثوير القومي والحماسة الطائفية .وكيف يتم توظيف البعد المذهبي الطائفي في خدمة البعد السياسي والجغرافي التوسعي وابتلاع ما تيسر من البلدان الاسلامية .
ويقع الكتاب في 248 من القطع الصغير ويحوي بعد كلمات التقدمة والتمهيد فصلا عن النظام السياسي الايراني ، وفصلا عن سمات النظام السياسي الايراني ، وفصلا عن الاستراتيجية الايرانية وما عليها من تغيير وتطوير ،ثم الفصل الاخير بعنوان ( خطورة الاستراتيجية الايرانية علي اهل السنة ودولهم ، ويختم المؤلف كتابه بعدد من التوصيات في مقدمتها ان تتبني دولة سنية او اكثر مهمة التصدي للمشروع الايراني التوسعي .
كما طالب المؤلف بعدم ترك الملف الفلسطيني حكرا علي الايرانيين وتوعية الاكاديميين ومراكز البحوث باهداف المد الايراني الطائفي وتجميع الجهود البحثية الكثيرة في هذا المجال وتوحيد الجهود في رصد ومتابعة المشروع الايراني التوسعي الطائفي وأن يقوم الاعلام بترسيخ قيم حب الصحابة رضوان الله عليهم وامهات المؤمنين لتحصين الشعوب الاسلامية ضد الامامية التي تؤله الائمة وتمنحهم العصمة التي لاتكون الا للانبياء وتعتبر سب الصحابة وامهات المؤمنين من الاعمال التي تقرب إلي الله تعالي !!