القسم اللفظي
استعاب المقروء
حب الوطن من الإيمان
قال الجاحظ : ( من إمارات العاقل بره لإخوانه ، وحنينه إلى أوطانه ومداراته لأهل زمانه ) .
وقال العرب : ( من علامة الرشد أن تكون النفس إلى مولدها مشتاقة وإلى مسقط رأسها تواقة ) .
وقال مصطفى كامل يناجي وطنه : ( بلادي بلادي ! لك حبي وفؤادي لك حياتي ، ووجودي لك دمعي ونفسي ، فأنت أنت الحياة ولا حياة إلا بك ) .
وقال الصمة بن عبد الله القشيري يصف شدة شوقه ، وحنينه إلى الأهل ، والأوطان بكلام عذب يثير في نفسك الشجن :
وأذكر أيام الحمى ثم أنثي على كبدي من خشية أن تصدعا
ومعنى أنثني : أميل – أن تصدعا : أن تتشقق
ويريد الشاعر : أنه حينما يتذكر الأهل و الديار يميل واضعا يديه على كبده مخافة أن ينفطر ، أي يتشقق .
أرض الوطن
قال محمود تيمور وقد غادرت به الطائرة أرض الوطن :
وأشرعت البصر من الطاق ...... ورجع بي الخاطر إلى المطار .. إلى مصر ! لم يعد لهما من أثر ، هأنذا أحس من فوري شعور وحشة وانقباض .
لقد أيقنت الآن أني فصلت عن الوطن .. بعدت بنا الشقة ، واستبانت بيننا الفرقة فهو مني قصي ، أتودد إلى معالمه بالذكريات و الصور .
وطني فيم هذا الأسى على فراقك كأنك إنسان حي ، يجري في عروقك من الدم ما يجري في عروقي فبيني وبينك حرمة النسب ، ولحمة القربى ؟
وطني ! فيم هذا الحنين إلى لزامك ، كلما جد بين الرحيل عنك ؟
ما خطب هذه الدمعة يندى بها جفني حين تخفى عني مشارفك ؟ لكأني بك تشد نياط قلبي إليك بأمراس ، فكما نأيت عن أرضك التوى القلب ينفطر من جد وتحنان .
ما أنت أيها الوطن ؟ وماذا فيك من سر يهيج كوامن الشجن ؟ وهل أنت أولا وأخيراَ إلا أرض وماء ؟
وهل الدنيا على رحبها واختلاف بقاعها إلا مثلك بر و بحر ؟
حقاً أنت قبضة من تراب وغرفة ماء ولكنها قبضة يختلط بها عبير النفس وغرفة يمتزج بها دماء الروح
ما أنت أيها الوطن إلا أنا في أجل المعاني وأرحبها ، وما أنا إلا أنت أيها الوطن في أدق تلك المعاني وأضيقها .
لست أنا إلا بضعة انفصلت عنك ولكنها تدور في فلكك بجاذبيتك وستظل في مدارها حين يحين الحين فتفنى فيك .
منك انبثقت ، وإليك أعود لا مفاصلة بيننا ، ولا انفصام .
أجب عن ما يأتي :
أ – معاني الكلمات :
ا – ما المقصود بالطاق
أ – الطاقية
ب – شباك الطائرة
ج – النظارة
من خلال دراستك للنص ما هو السر الذي هيج مشاعر الكاتب وجعله يحن إلى وطنه ويناجيه .
أضف إلى قدراتك اللغوية
الألفاظ المترادفة :
لغتنا العربية لغة زاخرة بالكنوز ملئة بالكثير من الألفاظ المترادفة وهي التي يقوم بعضها مقام بعض للتعبير عن المعنى ، وإليك بعضاً منها :
العفو :
عفوت عن فلان ، صفحت عن فلان ، تقاضيت عنه ، تغافلت عنه ، تجاوزت عنه ، أقلته عن عثرته .
الخطأ :
الزلة ، العثرة ، السقطة ، الفلته ، الكبوة
المدح :
اطريت الرجل ، ذكيته في الدين
محاسن :
مناقب ، محامد ، مكارم ، مفاخر ، مآثر
الجد :
جد فلان ، اجتهد ، دأب ، لم يأل ، لم يلن
الانتظام :
انتظم الأمر ، إلتسق ، التام ، استقام
وضح الأمر
بان ، أشرق ، أزهر ، إنجلى
القناعة :
عزة النفس ، عزوف النفس ، تنزيه النفس ، عفة النفس
تزمجر :
تدوي ، تعصف ، ترمى الوجوه ، يؤخذ كالأبر
المطر يتساقط :
يهطل ، ينهمر ، يهمي ، يغدق
حسن :
جميل ، بهيج ، رائع ، مدهش ، بديع
المرض :
الوصب ، العلة ، السقم ، الضعف
الأصدقاء :
الرفاق ، الزملاء ، الأخوان ، الخلفاء ، الأصحاب
أسماء الغيم :
السحاب ، السحب ، الصيب