هناك فرق بين اختبار القدرات والاختبارات التحصيليّة :
اختبار القدرات يقيس القدرة على الفهم، والتطبيق، والاستدلال، والتحليل في
مجالي اللغة والرياضيات، وهو بطبيعته يعتمد على القدرات العقلية التي تنمو
وتتطور بالاجتهاد الخاص، والعمل العقلي المستمر عبر السنين سواء في المدرسة
أم في الحياة العامة. فهو إذن لا يعتمد اعتماداً مباشراً على المعلومة
المجرّدة .
ويعد اختبار القدرات أداة لقياس مهارات لا تقيسها اختبارات الثانوية العامة،
حيث أظهر البحث العلمي أن ارتباط الدرجة التي يحصل عليها الطالب
في اختبار القدرات مع درجة الثانوية العامة ضعيف .
كما أن اختبار القدرات لا يحتاج إلى استعداد سابق سوى التعود
على طريقة الأسئلة والإجابة ، وإن كانت هناك حاجة لتذكر بعض
الحقائق أو المفاهيم فإنها سُتقدّم في كتيب الأسئلة ..
أما اختبار التحصيلي فيقيس مستوى المعرفة التي حصّلها الطالب ممّا درسه في المدرسة من مقررات" الأول + الثاني + الثالث"
تكون عادة على شكل تخصصات مثل الرياضيات ،أو الكيمياء ،أو الفيزياء،أو اللغة الإنجليزية، أو التاريخ، أو النحو.
ويحتاج استعداد مسبق .
ويتفق كلا الاختبارين بطريقة صياغة الأسئلة حيث يكتب السؤال ويعطى خيارات ( بدائل ) .
ليس هناك نجاح أو رسوب في الاختبار، بل سيرصد للطالب الدرجة التي حصل عليها
بناءً على الإجابات الصحيحة، التي تكون بمثابة المقياس لمستوى الطالب.
وتقوم الجامعات بإعطاء هذه الدرجات الوزن المعتمد لديها لهذا الاختبار
كما تعطى درجات الثانوية العامة الوزن المعتمد لها، ومن ثم تكون المنافسة في القبول على الدرجة المحصَّله بعد تطبيق الأوزان .