نظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع المجلس الإسلامي الموزمبيقي مسابقة الأمير سلطان الفرعية في حفظ القرآن والتي أقيمت في مقر المجلس الإسلامي في دولة موزمبيق، شارك فيها 35 متسابقاً، وقد أشرفت على فعاليات هذه المسابقة لجنة تحكيم برئاسة الشيخ أمين الدين محمد رئيس المجلس الإسلامي وعضوية الشيخ أبوبكر جمعة أحد الدعاة في موزمبيق، والشيخ أحمد يوسف مدير معهد مصعب بن عمير. وأقيم حفل تكريمي بهذا لمناسبة حضره فضيلة الشيخ أمين الدين محمد رئيس المجلس الإسلامي بدولة موزمبيق، والشيخ حبيب مدير عام الإذاعة في محافظة نمبولا، والشيخ سليمان جي عبدالله رئيس المجلس الإسلامي بمحافظة نمبولا، وعدد من العلماء والمهتمين بالشأن القرآني، ومدير ومعلمو المعهد، والطلاب وأولياء أمورهم، وجمع من المواطنين.
وتحدث الشيخ سليمان جي مبيناً في كلمته فضل القرآن وأهمية تعلمه، وأثنى في كلمته على جهود الهيئة العالمية في دعم العمل القرآني، وهنأ الطلاب الفائزين وحثهم على مواصلة اهتمامهم بحفظ القرآن وإتقان تلاوته، وأشاد بجهود حكومة خادم الحرمين في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وشكر الهيئة العالمية وعلى رأسها فضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر أمين عام الهيئة العالمية لما تقوم به من جهود في خدمة القرآن على مستوى العالم وفي موزمبيق بصفة خاصة، وأثنى على معهد مصعب بن عمير لما يقوم به من جهود في خدمة القرآن الكريم، بعده تحدث مدير معهد مصعب بن عمير معرباً عن شكره الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتكفله بهذه المسابقة، وأشاد بدور الهيئة في خدمة القرآن ورعاية حفاظ كتاب الله وتشجيعهم لمواصلة دراستهم القرآنية، وقدم شكره للمجلس الإسلامي في موزمبيق، وللقائمين على تنظيم المسابقة، وفي الختام وزعت الجوائز على الفائزين.